السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
توفي أخي بعد إجراء عملية في القلب، وكنت مرافقًا له، وحثثته على إجراء العملية بعد نصيحة الأطباء, ثم توفي بعدها بشهرين، ودخلت في حالة نفسية سيئة، وشعور بالذنب ليلاً نهارًا، خاصة عندما اختلف الأطباء في إجراءها، فمنهم من قال لا بد منها؛ لأنه لا ينفع إلا زراعة قلب، وكان لا بد من إجراء عملية استبدال الصمامين، ومنهم من قال لا تنفع ولا تجدي؛ لأن عضلة القلب ضعيفة فقط 28 % برغم إنها تحسنت بعد العملية.
أفيدوني: هل إجراء العملية والوفاة كان قدرًا لا بد منه أم عدم إجرائها كان سيقود إلى قدر آخر لا يعلمه إلا الله؟
جزاكم الله خيرًا.