السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتورة أسعدكِ الله ورعاك، نعتذر على إزعاجكم بطرح سؤالين في فترتين متقاربتين، نرجو المعذرة، وفقكِ الله.

من فضلك: أختي عشرينية، عزباء، منذ شهرين تعاني من حكة في بداية فتحة المهبل من السطح الخارجي، والسبب استخدامها للمناديل الورقية في التنظيف للشفرتين.

علما أنها استخدمت مكعبات الثلج وجل جونسون، كلها تخفف الألم ولا تقضي عليه، فقد أصبح لديها جُرح في بداية المهبل من الخارج، تحوّل إلى حكة وحرقة أثناء استخدام الماء، فهل من حلٍ لديك؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ we jd an حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في كثير من الأحيان يصاحب الحكة نزول بعض الإفرازات البيضاء مثل قطع الجبن المفروم، وقد يصاحب ذلك إفرازات صفراء أو خضراء، مع التهاب في المسالك البولية.

ولعلاج الالتهابات البكتيرية يمكن تناول حبوب فلاجيل flagyl 500 mg تؤخذ 3 مرات يوميا لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة بالفم من diflucan 150 mg، لعلاج التهابات الفرج الفطرية، ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى.

وللحكة يمكن وضع كريم kenacomb على المكان عدة مرات في اليوم، مع تناول قرص من حبوب telfast 120 mg قبل النوم لعدة أيام لمنع وعلاج الحكة.

وقد يحدث في بعض الأحيان التهاب في البول، خصوصا إذا كانت تعاني من تكرار في البول مع حرقان، وبإمكانها تناول كبسولات SUPRAX 400 MG كبسولة واحدة يوميا لمدة 10 أيام لعلاج التهاب المسالك البولية، مع شرب المزيد من الماء والسوائل.

ولمنع تكرار التهاب المهبل من ألمه؛ تجنب الاستحمام جلوسا في مطهرات أو رغاوي أو شامبو ، وتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون والألياف الصناعية؛ مما يساعد في حدوث تلك الالتهابات؛ ولذلك يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفا دون الجلوس في المطهرات والماء، لأن المطهرات تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية والتي تنظف الفرج ذاتيا؛ مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يصاحبها من الحكة والإفرازات.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.