السؤال
السلام عليكم
أنا لدي مشكلة، وهي -تحديداً- تتعلق بالزكام أو الرشح، فقبل ثلاثة أسابيع اغتسلت وخرجت خارج المنزل، وتعرضت لهواء بارد، وأصبت بالزكام الشديد، وبعد أيام قليلة تعافيت دون أدوية.
بعدها أصيب ولد أختي -وهو طفل يبلغ أربع سنوات- بالرشح، ودون ملامسته وكان يجلس فقط في إحدى الغرف التي أنا فيها، وتم انتقال العدوى إلي، وأتاني الرشح مرةً أخرى، وبعدها تقريباً بأيام تعافيت، ومن ثم ذهبت إلى زيارة أحد أقاربي لمناسبة معينة، ومن ضمن الأشخاص الجالسين شخص فيه رشح فقط، ويعطس فقط، وصافحته، وأصبت مرةً ثالثة بالرشح وإلى الآن.
على ماذا يدل هذا؟ وهل المناعة لدي ضعيفة وجسمي لا يقاوم الفيروسات أم ماذا؟ والطفل الذي عداني والده ووالدته يلامسانه طوال الوقت ولم يصابا بالرشح، وللمعلومة لا أعاني من أي مشاكل تتعلق بالأنف، ولا حتى حساسية، ومشكلتي فقط أنني أصاب بسرعة بالرشح إذا كان حولي أحد مصاب.
الأعراض التي أعاني منها في كل مرة هي: سيلان شديد، وعطاس، وفقدان حاسة الشم، وانسداد في الأنف، واحتقان شديد في الحلق، ومنذ إصابتي في المرة الأولى قبل ثلاثة أسابيع أعاني من كحة شديدة، وجافة، حتى لما تعافيت في المرة الأولى، واستمرت إلى الآن مع بلغم أحيانا أخضر وأحيانا أصفر، وأغلب الأحيان أخضر، مع صفير في الصدر، وعندما أكح أشعر بألم شديد في منتصف العمود الفقري، وأسفل العمود.
ما سبب ذلك؟ وبماذا تنصحوني في هذه المشكلة وهي سهولة عدوتي السريعة؟ وأنا لا أكثر من الفواكه، وقليل الخضروات، فهل لذلك علاقة بمقاومة الأمراض والفيروسات؟
ثانياً: نحن الآن في فصل الشتاء، ويزداد الليل طولاً، وقرأت معلومة بأن النوم في الليل في فصل الشتاء ضعف النوم في فصل الصيف، أي بمعنى: إذا نمت ست ساعات كأني نائم اثنتي عشرة ساعة، أي لو أقلل نومي بمعدل أربع ساعات أصبح كأني نائم ثماني ساعات، فهل ذلك صحيح أم غير صحيح؟ وما تفسير ذلك؟ وهل هو صحي أم لا؟
وشكراً.