السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، لم تكن دورتي الشهرية منتظمة قبل الزواج، فكانت تتأخر وتغيب عني لعدة أشهر، وبعد الزواج أصبحت تتأخر علي من أسبوع إلى شهر، فبدأت العلاج بأخذ دواء للسكري والمنشطات من ثاني يوم الدورة، والإبر التفجيرية من اليوم 12 من الدورة، وحملت بعد سنة تقريباً، ورزقني الله بمولودة، أصبح عمرها سنتان وثمانية أشهر.
أحاول الحمل بعد فطام ابنتي، وأخذت دواء لتنشيف الحليب، وبزيارتي الأخيرة للطبيبة تبين وجود تكيس على المبايض، وعندما نزلت علي الدورة بتاريخ: 28/10، كانت عبارة عن إفرازات بنية أو سوداء، ودم خفيف استمر لمدة 6 أيام، وكتبت لي الطبيبة دواء لتنزل الدورة بشكل طبيعي، ونزلت علي لمدة يومين فقط، وأيضاً وصفت لي منشطاً من ثاني يوم الدورة، وإبراً تفجيرية، ودواء للسكري، وكانت الدورة بتاريخ: 8/11، وأخذت الإبر بتاريخ: 18/11، قبل أسبوع تقريباً.
اختلفت طريقة علاجي في حملي الأول عن هذه الطريقة، وأخشى من عدم حدوث الحمل، ففي المرة الأولى جاءتني الدورة بشكل طبيعي، وبدون أدوية، وفي هذه المرة نزلت بعد تناولي أدوية لإنزالها، كما أن الإبر التفجيرية التي أخذتها في المرة الأولى كانت في اليوم 12 من الدورة، أما الآن أخذت الإبر في اليوم 11 من الدورة، وحدث الجماع في اليوم 36، هل يمكن أن يحدث الحمل بهذه الطريقة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.