السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذه الفرصة، فأنا في حيرة من أمري.
في سن الـ 23 كنت أعاني من اكتئاب شديد، زرت طبيباً نفسياً صنف حالتي على أنها وسواس قهري، وأنا أعاني منه فعلاً، لم أكن مقتنعاً بالعلاج، وساءت حالتي فذهبت إلى طبيب صنف حالتي على أنها اكتئاب أيضاً، وأهملت العلاج.
عندما ساء الحال فعلاً قررت أن ألتزم بالعلاج فذهبت إلى طبيب صنف حالتي على أنها اضطراب ثنائي القطب، خاصة وأنه لي أخ يعاني من نفس المشكلة على يد نفس الطبيب، ما جعله يرجح أن هذه هي حالتي.
تعالجت لأكثر من سنتين، لكن لم أشعر أن حالتي في تحسن! فقررت أن أوقف الأدوية وأن ألجأ إلى الله وتنظيم أفكاري، ونجحت في ذلك لمدة سنة ونصف، ولم يكن يظهر سوى الأعراض الوسواسية التي تابعتها مع معالجة نفسية.
بعد انقضاء السنة والنصف، بدأت تظهر من جديد أعراض نفسجسدية، وهبوط حاد في المزاج، فعدت لزيارة نفس الطبيب الذي أصر على أن حالتي هي اضطراب ثنائي القطب.
أما معالجتي النفسية رفضت ذلك كونها لا ترى أني أعاني من تأرجح في المزاج، وبرأيها أن قدرتي أن أتوقف عن الأدوية لمدة سنة ونصف تستبعد احتمال إصابتي في المرض.
أحببت أن أستشيركم، ما رأيكم؟ من أصدق!؟ وهل تنصحوني بزيارة طبيب آخر؟ فأنا لا أعاني من حالات هوس، وإنما هدوء نفسي في فترة، وهبوط مزاج قوي مع أعراض نفسجسدية في وقت آخر.
شكراً لكم.