السؤال
السلام عليكم
عمري 38 سنة، وانتابتني مؤخراً وساوس بأنني مصاب بأمراض معينة، فقمت بكل التحاليل والفحوصات الطبية التي أثبتت سلامتي، لكن الوسواس ظل يلاحقني.
علمت لاحقاً بأن هناك علاجًا لهذا الموضوع، ووصف لي طبيب الأعصاب دواء (انتابرو 10 ملغ)، والحمد لله، زالت الوساوس بعد ثلاثة أسابيع، ولا أزال أتابع العلاج، لكنْ وبصورة مفاجئة بدأت حالة من الكآبة تسيطر عليّ لعدة أسباب موضوعية، رافقها قلة في النوم، وتشنج قولون عصبي.
بدأت باستعمال حبة (ليبراكس) ليلاً، كما اضطررت لاستعمال بعض المنوّمات، لكنني قرّرت التوقف عنها؛ بسبب آثارها الجانبية، وخوفي من إدمانها.
مع العلم أني -والحمد لله- محافظ على صلواتي.
هل أستمر على دواء (انتابرو) أم يتوجب عليّ التوجه لطبيب نفسي لتغيير الجرعة؟ وكيف أحل موضوع النوم؟
جزاكم الله خيرًا.