السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد أصدقائي في ماليزيا يسألني أن معه صديقا قد أرسله أبوه للدراسة، ولكن -للأسف- أصبح متعلقا بشرب الخمور والسهرات في الليل، وعنده قناعة أن ما يعمله ليس خطئا بل هي الرجولة! ويصرف أمواله على المعاصي، مع العلم أنه ما زال يدرس بالمعهد، ومستمر فيه، ولكن بشكل مقبول فقط.
صديقي يقول: إن أبا صديقي هذا قد وضع المال عندي، وأنا من أعطيه منه، ولكن هو يطلب المال بأكمله، إلى درجة أن يحرم نفسه من أشياء أساسية؛ حتى يستطيع الذهاب إلى السهر وشرب الخمور.
صديقي لا يدري ماذا يعمل؟ وكيف يعالج هذه المشكلة؟ وهل يقول لأبي صديقه بما يعمل ابنه؟ ولكنه قد يتسبب بضرر عليه من عواقب وصول الخبر إلى الأب، فما الحل؟ وماذا نعمل جميعا؟