السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم، مشكلتي كانت قبل شهر تقريبًا وهي:
ضيق في التنفس مع بلغم أبيض-أكرمكم الله-، وحرارة شديدة داخل الحنجرة، وتتضاعف الحرارة في الليل عند الاستلقاء للنوم، فإذا استنشقت الهواء يكون باردًا أصاب بضيق في التنفس، وسعال شديد لا يتوقف إلا بعد نصف ساعة على الأقل، ثم تطورت الحالة فأصبحت أحس بثقل في بداية الصدر على نهاية الحنجرة، ويزداد عند الركوع فيضيق التنفس، أما الوخز في الصدر والحنجرة فمستمر معي منذ الطفولة وحتى الآن، علمًا أن هذه الحالة أتتني بلا مقدمات، فلم أتعرض لنزلة برد وما شابه ذلك.
وأما الآن بعد تعرضي لبرد بسيط أصبت بزكام وسعال مستمر طوال اليوم على حدته وكأنه يخرج من الصدر، مصحوبًا بصوت أزيز من الصدر، وكذلك تزداد هذه النوبة عند الاستلقاء أيضًا، وتهدأ تقريبًا إذا خرج البلغم من الصدر، والآن أحس بشد عضلي في الجانب الأيمن من الصدر وكذلك في الظهر.
علمًا أن البلغم -أكرمكم الله- يزداد يومًا بعد يوم، مما سبب لي الإحراج، وكذلك الصوت تغير، وأنا لدي مشكلة في الصوت من الأساس بعدم القدرة على رفعه عن الحد المعتاد، وأحيانًا صعوبة في إخراجه.
وكذلك عند تعرضي لرائحة قوية يصيبني بعدها خمول شديد، فلا أستطيع التحدث من شدته، وعند صعود الدرج أو شرب القهوة في الصباح يضيق التنفس، وتتسارع نبضات القلب، علماً أني لا أعاني من توتر أو أي عصبية ولله الحمد.
ولدي شعور مستمر بالغثيان بعد النوم والأكل، والوقوف مع عدم القدرة على التقيؤ -أجلكم الله-.
علمًا بأن حالاتي هذه لا تأتي كلها بنفس الوقت، بل متفرقة، مما يجعلني أحس بعدم أهمية الموضوع في زيارة الطبيب.
وجزاكم الله خيرًا، وفرج عنكم.