السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عرفت شخصًا فيما مضى، أراد أن يصبح صديقي بشتى الطرق، أصبحنا أصدقاء وكان يتقرب مني بالهدايا، بعد فترة أصبحت أكره تصرفاته، فهو مصاب بهوس إن رأني مع أحد الأصدقاء يغضب، ويقول لي: أنا أحبك أكثر من كل هؤلاء.
أنا أكبر إخوتي، وعمري 28 عامًا، ووالدي في ذمة الله، ظروفنا صعبة قليلا، فطلب يد أختي القاصرة، وفي لحظتها قبلت، لكن بعدها أصبحت تصرفاته أكثر اشمئزازًا، وهو ناقص المروءة -أكرمكم الله- حتى إنه يغضب إن رأني مع فتاة.
أصبحت لا أطيق البقاء معه، خاصة أنه أخبرني أنه يريد الزواج من أختي من أجلي، قمت بإهانته, وطلبت منه بكل احترام أن لا يتصل مجددًا إن كان لديه ذرة كرامة، رغم ذلك بقي يتصل بي، ويرسل لي رسائل، ومؤخرًا أصبح يتصل بي، ويقول لي: "حسبي الله ونعم الوكيل"، ويقول لي: "إنني بلا كرامة"؛ لأنني قبلت هداياه، مع العلم أنه كان لا يتركني وشأني حتى أقبلها.
السؤال يا شيخ: هل ظلمت هذا الشخص؟ لأنني والله أكثر ما أخشاه هو سخط الله.