السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعاني من خلل في التوازن منذ عشر سنوات تقريبًا.
أتعرّض لِدوارٍ أو فقدان توازن مفاجئ، وبعدها أحس بتصلب في الرقبة، فقمت بزيارة طبيب الأذن، وأخذت جميع الأدوية للأذن الوسطى، لكن دون جدوى.
بعدها توجهت لطبيب الأعصاب، وأجريت مسحًا طبقيًا للدماغ، وكان سليمًا، وتم فحص فيتامين (B)، وكان سليمًا، وكذلك أجريت رنينًا مغناطيسيًا للرقبة، وكانت النتيجة سليمة، وظهر شدّ عضل في الصورة، كما في صورة (x ray).
أجريت جلسات مساج متكررة، وكنت أتحسن قليلًا، ولكن يظهر الدوار فجأة؛ كما لو كان ضربةً على الرأس، وبعدها أحس بتصلب (عدم القدرة على تحريك الرقبة)، وخلل في الاتزان، ويظهر خدر في اليدين، خصوصًا عند النوم.
تجدر الإشارة إلى أن شدّ العضل في الرقبة غير مؤلم كثيرًا، مع العلم أني لم أقم بإجراء فحص أو تحليل إلا والنتيجة سليمة، لكن دون فائدة.
أرجو مساعدتي، وشكرًا لكم.