السؤال
السلام عليكم.
أولا أود أن أشكركم على تفاعلكم ومساهمتكم في مساعدة الناس وجزاكم الله خيرا.
أنا متزوجة، وعمري 24 سنة، قبل 4 أشهر أنجبت طفلي بولادة قيصرية، وقصتي كالآتي:
جلست في المستشفى لأربعة أيام، وفي اليوم الثالث من ولادتي استيقظت فجأة وأنا فزعة وخائفة، وكأن أحدا يخنقني، وشعرت بضيق في النفس، وأصبحت أمشي دون أن أشعر بوجع الجرح، رغم أنه كان ما زال يؤلمني، وبعد دقائق كأن شيئا لم يكن، لا أدري لماذا؟
عندما رجعت إلى البيت أحسست بأن قلبي مقبوض، وشعرت بكتمة، وأصبحت أخاف أن أنام بعد الذي حصل لي، لكني كنت أضغط على نفسي وأنام.
بعد الولادة بشهر أصبحت أعاني من خوف شديد من الموت، ومن دوخة وضيق في النفس، وأحيانا أشعر بأنه سوف يغمى علي، ولكني حين قرأت على النت بأنها نوبات هرع تداركتها، وأصبحت أخف، وذهبت الأعراض.
الآن أعاني من انقباض في القلب، ومن موضوع لساني أحيانا، فأنا أشعر بأني سوف أعض لساني، وبأن هناك ثقل حين أود أن أتكلم، وأحيانا أخطأ حين التحدث، ويشعرني ذلك بالخوف جدا، فأنا أخاف من أن أكون مصابة بمرض سرطان في الرأس أو ما شابه، علما بأني حين كنت بنتا كانت تأتيني نغزات في الرأس عميقة تأتي وتروح، ولا أرغب في عمل أشعة في الرأس أو رنينا مغناطيسيا.
أود أن أعرف ما سبب حالة لساني؟ ولماذا أصبح هكذا؟ وهل من الممكن أن يكون سرطانا في الرأس؟
كما أنني لا زلت إلى الآن أعاني من اضطراب في النوم خوفا من تلك الليلة التي حصلت لي من موضوع المستشفى، وما يهمني الآن هو لساني، لماذا أصبح هكذا؟ وما سببه؟
لقد عملت تحليلا شاملا وتحليل cbc، وتبين أن إنزيمات الكبد مرتفعة alt، فقد كانت 80 Ast، كانت 48، فما سبب ارتفاعها؟
وشكرا على تعاونكم.