السؤال
السلام عليكم.
زوجتي حامل في الشهر الأول، ولدي بعض الاستفسارات المتعلقة بجانب الحمل، وأخرى متعلقة بجانب الطب النفسي المرتبطة بالحمل.
التاريخ المرضي النفسي للزوجة أثبت أنها تعاني من (الاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar من النوع المختلط) لمدة أكثر من 8 أعوام، ولكن التشخيص الصحيح عرفناه مؤخرا، وبعد تجربة أنواع عدة من الأدوية استقرت في النهاية على الأدوية الآتية: (Clozapine 25 – Quetiapine 25 - Prianil C.R. Lithium carbonate 400) حبة يومياً من كل نوع، واستقرت نسبياً على هذا الدواء لمدة شهر، وبعدها حدث حمل واكتشفناه في الأسبوع الرابع، وبسبب عدم أمان هذه الأدوية أثناء الحمل تم استبدال هذه الأدوية بدواء (olanzapine 10 mg) حبة مساء يومياً لأنه حسب وصف الدكتور آمنٌ أثناء فترة الــ 3 أشهر الأولى من الحمل. علماً بأن هذا أول حمل يحدث لزوجتي البالغة من العمر 21 عاما.
السؤال هو: هل يمكن أن تكون قد سببت مجموعة الأدوية المضادة للذهان والليثوم المذكورة أعلاه أي ضرر في تكوين الجنين أثناء مرحلة أول ثلاثة أسابيع لحين اكتشافنا للحمل وإيقافنا لها؟ وكيف نتأكد من ذلك؟ ومتى الفترة اللازمة لكي يتخلص الجسم من تلك الأدوية؟ وما مدى أمان الدواء الموصوف الأخير في فترة الحمل؟ وماذا نفعل إذا تكررت عليها نوبة الهوس أثناء فترة الحمل مع أخذ هذا الدواء؟ وما هي نسبة وراثة مرض الاضطراب الوجداني لدى الطفل إذا كان من طرف الأم فقط؟ علما بأننا أقارب.
ومتى نعرف نوع الجنين وسلامته؟ وهل هناك أدوية معينة تأخذها خلال هذه الفترة؟ علماً بأنها طالبة وتسافر لأداء الامتحانات، وما هي الأدوية الآمنة التي يمكن أن تأخذها إذا تعرضت لعوارض الحمل، مثل القيء والصداع وغيرها، علماً بأنها تأخذ فيرترون على شكل متقطع؟
وجزاكم الله خيراً.