السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة غير متزوجة، عمري 21 عاماً، كانت حياتي طبيعية، وكنت أمارس الرياضة باستمرار ولا أشعر بأي ألم، لكن بعد رمضان الماضي شعرت بألم في الصدر، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت تخطيطاً للقلب، وعدة تحاليل كانت كلها سليمة، وقال لي الطبيب: إن ألم الصدر سببه الأثقال التي كنت أتمرن بها، وطلب مني أن أعمل الفحص بالإيكو للاطمئنان، لأنني كنت أعاني من سرعة خفقان القلب.
بعد فحص الإيكو قال الطبيب: أن عندي تهدلاً بسيطاً في الصمام الميترالي، ورفض أن يذكر لي ذلك في البداية، وقال أن الأمر لا يستوجب ذكره حتى لا تفكري بالأمر، وقال: إن الخفقان عرض طبيعي لهذه الحالة، ولم يعطيني أي دواء، ولكنني شعرت بالقلق، فذهبت إلى 5 أطباء قلب غيره، جميعهم طمأنوني، وقالوا: أن هذا التهدل لا يؤثر على الحياة، ولا على الزواج والحمل، ويمكنني أن أمارس حياتي بشكل طبيعي جداً.
لكن القلق ما زال يرافقني، فأجريت تخطيطاً للقلب وفحص للإيكو مرة أخرى، وكانت النتائج ذاتها، ولم يصرف لي الدواء، لكنني خائفة جداً، وأشعر أن حياتي توقفت، فأحيانا -وليس دائما- تأتني نوبة خفقان تصل نبضات قلبي إلى 115، وعندما أقف في الحر أشعر بالتعب والخفقان، وأحيانا يأتي الخفقان مع هبوط الضغط، فيكون ضغطي90 على50، وتأتي هذه الحالة عدة مرات في الشهر أحياناً. علما بأنني قمت بتأدية العمرة قبل 3 أشهر، ولم أشعر بأي تعب، وكنت أمارس رياضة شديدة لكنن الآن بدأت أخاف من المشي الطبيعي.
ملاحظة: طعامي قليل جداً فشهيتي للطعام تقريبا منعدمة، وأشرب الشاي كثيراً، لكن لا يوجد لدي نقص بأي فيتامين، والغدة الدرقية نشاطها طبيعي، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.