السؤال
أصبت قبل سنتين باضطراب الهلع، ورهاب حاد، واختلال للأنية، فجربت على إثرها الكثير من الأدوية، كان آخرها سيبرالكس 10، الذي لم يبدأ مفعوله إلا بعد شهرين، وبعد إضافة السوليان 100، فكانت النتيجة الشفاء التام بحمد الله.
قررت الطبيبة بعد عام من ذلك توقيف السيبرالكس تدريجيا، وقد نجحت في ذلك دون آثار انسحابية، لكن بعد شهرين من توقيف السيبرالكس وإبقاء السوليان؛ انتكست الحالة لسوء الحظ؛ فقررنا العودة للسيبرالكس، لكن هذه المرة وبعد 3 أشهر لم يحدث إلا تحسن طفيف، لا يكاد يتجاوز 30% .
عند زيارة الطبيبة في المرة الأخيرة زادت الجرعة إلى 15 سيبرالكس، وأخبرتني أنه بعد شهر إن لم يكن هناك تحسن سنزيد الجرعة إلى 20، وهو ما تم فعلا، لكن لم يحدث أي تحسن.
لماذا أصبح السيبرالكس لا ينفع؟ وبماذا تنصحونني؟