السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ ٤ سنوات من عدم التفريغ الكامل للبول؛ حيث بعد التبول يخرج مني قطرات بول، وأصبحت بعد كل حمام أنتظر دقيقتين فأشعر بوجود كمية بول، ولا تخرج فأقوم بعصر القضيب واستخدام المناديل الورقية في مسح الخارج، ثم أقوم واقفاً أو أتحرك حتى لا تخرج قطرات، ثم أنتظر دقيقة أو أكثر حتى أشعر برغبة في التبول فأفعل مثل ذلك حتى أتأكد من الانتهاء، وأخرج من الخلاء، وفعلاً لا تتساقط مني قطرات مرة أخرى إلا عند قضاء الحاجة.
أشعر طول اليوم بمثل وخز أو شك في فتحة القضيب أو إحساس بخروج شيء ولكن عند النظر لا أجد أثراً في الثياب أو على الفرج، وأحياناً يكون الإحساس على الخصية بجانب العضو.
قرأت أن هذا ربما يكون احتقان خاصة، وكنت أحافظ على الوضوء طول اليوم، وأثار من أقل شيء وأخذت بيبون بلس لمدة شهر ولكن لم أتحسن إلا قليلاً، وعملت تحاليل وإشاعات فوجدت أملاح كالسيوم ورمل على الكلى، ولكن -ولله سبحانه وتعالى الحمد والمنة والفضل- لا يوجد تضخم ولا حصوة ولا أي شيء آخر.
أريد حلاً فصرت أتأخر عن الصلاة حتى لو كنت دخلت المسجد قبل الإقامة، وربما قبل الأذان، وصرت إن لم أحمل مناديل ورقية لا أستطيع دخول الخلاء، كما أني منذ سنتين أو أكثر لم أحتلم الا مرتين أو ثلاثاً حتى لو وصلت لإثارة عالية خصوصاً أني عاقد، وبإذن الله تعالى البناء بعد شهر.
حالتي النفسية سيئة، والله سبحانه وتعالى يعلم حالي، والأشعة والتحاليل تعتبر جيدة، فماذا أفعل؟
جزاكم الله كل خير.