السؤال
السلام عليكم
عمري 20 سنة، ووزني 84 ك، وطولي 174 سم، منذ 7 أشهر شربت حشيشا، ولم أكن أشكو من أي مرض قبله، فأتتني أعراض خِفت منها لدرجة كبيرة جدا، كانت أول مرة بحياتي أشعر بدقات قلبي قوية، أو أول مرة أشعر بها أساسا، ومن وقتها لم يهنأ لي عيش.
شخصها الأطباء على أنها نوبات هلع، لكني لم أقتنع حتى الآن، ومنذ مدة أصابني شيء غريب بين ليلة وضحاها، فكرهت التدخين، ولم أعد أدخن نهائيا، وبدأت آخذ دواء لحموضة المعدة.
كانت دقات قلبي قبل ترك التدخين بين 90 و110 في وقت الراحة، والآن بعد أن تركت التدخين فورا أصبحت دقات قلبي بين 50 و 80 في الراحة، وقبل النوم أقيسها فأجدها تصل لـ 40، وعندما أنظر لصدري مكان القلب أراه ينبض، والمعدة أيضا تتحرك مع النبض إن كان سريعا، أو عاديا، وأشعر برفرفة، أو ارتجاج داخل صدري، وكان بداخل قلبي رجاج بين الحين والآخر.
منذ شهر قمت بفحص (هولتر) فقد سجل أبطأ ضربة 46، وقال: إنها طبيعية، وليست مرضية، ووقت الهولتر كنت مدخنا، فما سبب هذا التباطؤ الذي يحصل لي، علما أني لست رياضيا نهائيا، ولا أمارسها، وطوال الوقت أشعر بتوتر وضيق بالصدر، وكأن هنالك خيطان ملفوفان على قلبي، وأشعر أني سأموت قريبا جدا.
الذي يزعجني ويزيد من توتري أني أذهب بكثرة للأطباء، فلا يقومون بعمل شيء، فقط الاستماع للأعراض، ويقولون إنه حالة نفسية، وذلك بدون فحص، وقد لجأت للمشفى، فقاموا بتحاليل دم، وإيكو، وقالوا إنها سليمة كلها، والهولتر كما أخبرتكم أبطأ ضربة 46، وأسرعها 167.
علما أنه في اليوم الذي قمت به بالهولتر كانت الأعراض هذه كلها خفيفة جدا، ومن أجل ذلك لست مقتنعا بنتيجته، وأحيانا فجأة يتسارع قلبي، وأعلم أنها نوبة هلع، ثم تذهب بأقل من دقيقتين، ولكن التباطؤ يخيفني جدا، والإحساس بأن شيئا سينفجر داخلي، أو أن قلبي نفسه سينفجر أو يتعطل عن العمل فجأة، مع الإحساس بالكتمة.
ما سبب كل ذلك؟ والأدوية التي آخذها ميترازابين، ودواء لحموضة المعدة.
أرجو منكم التشخيص السريع إن أمكن لسوء الحالة.
وشكرا.