السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً أيها الاستشاريون على جهودكم المبذولة.
أنا سيدة أرسلت لكم استشارة سابقة رقمها: 2289878، بخصوص أمي التي تبلغ من العمر 72 سنة، والتي كانت تعاني من خروج الرحم بمقدار حبة برتقالة خارج الجسم، وقد أجمع الأطباء على إجراء عملية إزالة الرحم، وقد وافق رأيكم رأي الأطباء، وبصعوبة تم إقناعها بإجراء العملية لأنها كانت خائفة جدا.
وبالفعل أجرت العملية في بداية شهر جوان -والحمد لله-، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، ففي اليوم التالي للعملية اكتشفت أمي أن الكتلة المتدلية من جسمها لا زالت موجودة، وقمنا بتهدئتها وقلنا لها: مع الوقت سيعود جسمك إلى طبيعته، وبعد أسبوع من العملية، راجعت الطبيب الذي أجرى لها العملية، وأخبرنا أن المثانة البولية هي التي خرجت بعدما تم استئصال الرحم، وأنه لم يتوقع ذلك، وأمرها بأن تدخل المثانة بيدها للداخل بعد كل عملية تبول تقوم بها.
كانت والدتي تتألم من هذا الإجراء، ولم تستطيع إرجاع المثانة إلى مكانها من شدة الألم، وعندما أخذناها لطبيب آخر خاص بالمسالك البولية، اندهش للأمر، وطلب إجراء عملية أخرى لوضع حاجز للمثانة حتى لا تخرج من مكانها، فعادت للطبيب الأول، وقال لها: إنه سيقوم بإجراء العملية لها، وأنها ليست خطيرة، فهي عبارة عن خياطة بسيطة.
بدأ الأطباء بإجراءات العملية، ولكنهم وجدوا أن أمي تعاني من tsh منخفض، فلم يستطيعوا إجراء العملية، وما زالوا في انتظار تعديله بالأدوية، ولكن والدتي تعاني الألم يوماً بعد يوم، وتشعر أن الوضع يتأزم، فهل هي في خطر، وهل الوقت له تأثير في تأزم الوضع، وهل العملية التي ستخظع لها آمنة، وليس لها تأثير على حياتها مستقبلاً، وهل ستكمل حياتها بشكل طبيعي، وبماذا تنصحونها قبل وبعد العملية؟
أفيدوني جزاكم الله خيراَ.