السؤال
السلام عليكم..
حملت وأجهضت بالشهر الخامس بسبب تشوه في الجنين، ووجود ماء بالجسم وورم خلف الرقبة، بعد إجهاضي تناولت سبرالكس 20 ملجم لمدة 6 أشهر وتوقفت، وبعد 4 أشهر أصبحت حاملا، وأنا الآن حامل بالشهر الثاني، إلا أن نوبات الهلع والخوف والقلق عادت لي، وأشعر بالخوف من كل شيء، ومن الأمراض والموت، فأي عرض أشعر به أشعر كأنه سيغمى علي، وأعاني من هبوط وبرودة في الأطراف، وأخاف من المستشفى جدا.
تناولت موتيفال، وكنت آخذه عند الضرورة، ولكني الآن حامل، ولا أعلم هل أستطيع أن آخذه أم لا؟ وهناك علاج مهدئ يسمى لوكستيان، -أظن أن هذا اسمه- أتناوله بمعدل ربع حبة عند الضرورة، فهل أستطيع أن آخذه؟ وهل هناك مصابات بالهلع والقلق والاكتئاب يستطعن أن يأخذن أدوية وينجبن أطفالا سليمين؟
فرج الله همك، أعطني حلا أو علاجا أستطيع أن أتناوله الآن وفي فترة النفاس، ولا يؤثر على الطفل.
أحتاج لمشورتكم.