السؤال
السلام عليكم.
الحمد لله على كل حال، وفي كل حال.
أنا رجل أبلغ من العمر 37 عاما، تعرضت لألم مفاجئ في الحوض الأيسر قبل سنة كان في تاريخ ١٤٣٦/١١/٢٥هـ، وكنت وقتها خارجا من العمل، وكل يوم يزداد الألم، وذهبت للكشف، فذكر لي الاستشاري أنه المفصل العجزي الحرقفي، واستمررت على العلاج الطبيعي، وفجأة ظهرت الآلام في العصص بشكل مؤلم ومبرح، واستمرت شهرين، ثم ازدادت الحالة في الفقرات القطنية وصعودا للفقرات الصدرية، ولم تقف عند هذا الحد، بل زادت إلى الرقبة حتى أني لا أستطيع الصلاة إلا بتحريك العين، ثم تطورت الحالة إلى برودة أطرافي اليسرى واستمرت ساعة، ثم تتغير إلى حرارة وانتفاخ ووخز، كل هذا في يوم واحد، أرى الموت من شدة الألم، منذ سنة كاملة وجميع ما ذكرت يراودني يوميًا.
الآن إذا انحنيت للأمام أحس جميع عضلاتي الخلفية مع الرقبة تتمزق، لم يقف الأمر عند هذا الحد خلال سنة كاملة أجريت أشعة رنين مغناطيسي (٩) مرات، وكلها سليمة، وتحاليل الدم والبول -أكرمك الله- سليمة، جاء إلي مشائخ للقراءة، -والحمد لله- قالوا ليست عين أو حسد، وأنا كذلك أرقي نفسي.
الآن بدأت الأظافر في يدي اليسرى تظهر خطوطا مثل: التكسر، تزداد مع الوخز والحرارة التي تصاحبها في عضلات الساعد والكتف.
جزاكم الله خيرًا.