السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 31 سنة، كنت أعاني في بداية الأمر من تعضل الوركين عند المشي، إلى أن أتوقف عن المشي تماما وأرتاح، ثم أعود للمشي، واستمرت هذه المشكلة سنة ونصفا، وقيل إنه انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية.
ذهبت إلى مستشفى لاستشاري عمود فقري، وطلب مني عمل رنين مغناطيسي، وكانت النتيجة عدم وجود انزلاق غضروفي، فوصف لي حبة سيردالود يوميا، وسيربيرلكس 200 مرتين في اليوم، وبخاخ ثلاث مرات من نوع ماكس بلس، وكريم 4 مرات في اليوم من نوع ماكس بلس.
بعد أسبوع انتكست عندي الحالة، وصار بدل التعضل تنميل في الوركين إلى الأقدام والأصابع، فاضطررت إلى التوقف عن العلاج، ما عدا سيربلكس، حيث كنت مرتاحا له، وربما أني استخدمت الكريم والبخاخ بطريقة خاطئة، أو تعرضت لهواء التكييف.
رجعت للطبيب، وطلب مني عمل تخطيط عضلات كهربائي وأعصاب، وذهبت لطبيبة عامة، فطلبت صورة دم كاملة، فكانت نسبة الهيموجلوبين مرتفعة 16.2، وعندي أملاح خفيفة، والسكر ممتاز، مع أني أشعر بالعطش وأتبول كثيرا، وطلبت مني استخدام فتامين ب وب6 وب 12، وتأجيل التخطيط.
فما رأيكم؟