السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة، ولدي بنت عمرها سنتان ونصف، أرضعتها طبيعيا إلى أن بلغت السنة و10 شهور، بعد أن فطمتها بأربعة أشهر تقريبا، بدأت أشعر بألم في صدري، وكنت أظن أنه بسبب الحليب والفطام، ولكن منذ شهرين تقريبا بدأ الألم يزيد، وبدأ يمتد إلى إبطي وزند يدي اليمنى، ولكن في بداية الأمر كنت أحسبه شدا عضليا وسيزول، ولكنه بدأ يزداد يوما بعد يوم، فذهبت إلى أول طبيبة نسائية، وأجرت لي تحليلا للحليب، وتبين أن نسبته قليلة جدا، وأعطتني دواء بحبتين، وقالت: خذي كل 3 أيام نصف حبة حتى يذهب الألم، وبعد أن أخذت هذا الدواء بدأت يدي تؤلمني جدا، فذهبت إلى طبيبة أخرى، وعندما أجرت لي فحصا قالت: بأنه أمر عادي، ولا توجد كتل، وطلبت مني الاستمرار على المسكن حتى مدة أسبوع، فإذا لم يخف الألم فاذهبي واعملي الأشعة.
استمريت أكثر من أسبوع، وخف الألم، ولكن ما زال موجودا، فذهبت إلى طبيبة أخرى، وأجرت لي الأشعة، وقالت لي: بأن هناك شعيرة ليفية ملتهبة طولها 1 سم، وليس هناك شيء يدعو للقلق، وطلبت مني الاستمرار على المسكن، وبعد شهر تقريب من استمراري على المسكن كنت في زيارة عند أهلي، ونسيت أن آخذ الحبوب لمدة 3 أيام، وعاد الوجع، مع العلم أن هناك انتفاخا تحت إبطي الأيمن، وعندما أستمر على المسكن يذهب، وعندما أتركه يعود، فعاد الألم مرة أخرى، وبصورة أقوى جدا، حتى أني أحس بضعف في عضلة الزند، وأيضا عند الضغط على الإبط يؤلمني، فذهبت إلى طبيبة أخرى، وقالت بأنه كيس دهني، ولا داع للخوف، وأنه بسبب زيادة وزني، وأمرتني بتخفيف وزني.
وللعلم فإنه بعد أن أوقفت الرضاعة زاد وزني جدا وبلا مبرر، فقد زاد تقريبا بعد ولادتي أي منذ سنتين ونصف 11 كيلو، ومنذ أن فطمتها زاد 4 أو 5 كيلو، وقالت: بأن الزند لا علاقة له في الانتقاخ الذي تحت الإبط، فقد يكون من العمل والتعب، مع أني لم أبذل مجهودا زائدا في تلك الفترة كلها، وأحيانا لا أستطيع النوم من الألم، فما تشخيص حالة يدي؟ وهل هي بسبب العضلات؟ أم بسبب الأعصاب؟ أم بسبب الانتفاخ الذي تحت الإبط؟ وهل لهما علاقة ببعضهم؟