السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج من فتاة عمرها 18 سنة، وذلك منذ حوالي ثلاثة أشهر، بعد الانتهاء من الجماع ينتاب زوجتي شعور بالدوار، وألم في الرأس، فما تشخيصكم لها؟
أفيدوني جزيتم خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج من فتاة عمرها 18 سنة، وذلك منذ حوالي ثلاثة أشهر، بعد الانتهاء من الجماع ينتاب زوجتي شعور بالدوار، وألم في الرأس، فما تشخيصكم لها؟
أفيدوني جزيتم خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إذا كان كان الصداع يحدث خلال العلاقة الزوجية أو بعدها مباشرة, فهنا يسمى (بصداع الجماع)، وهذا النوع من الصداع قد يحدث بسبب الإثارة والوصول إلى الذروة، ثم لا يلبث أن يزول من تلقاء نفسه خلال وقت قصير بعد انتهاء العلاقة، ونادرا ما يستمر لفترة طويلة، وفي حال كان الصداع يحدث بتواتر كبير، أو كان شديداً، أو يترافق مع أعراض أخرى، فيجب التأكد من عدم وجود حالة مرضية خفية تتحرض مع الجماع فتسبب الصداع.
كما يجب التأكد من أن زوجتك لا تعاني من الشقيقة مسبقاً، ولا تتناول حبوب منع الحمل، فهذه الحبوب قد تسبب نوبة الصداع في أي وقت حتى خلال الجماع.
ولكون زوجتك تشعر بالدوار أيضاً، فيجب عرضها على طبيبة مختصة بالأمراض العصبية، وذلك للتأكد من عدم وجود سبب خفي- لا قدر الله- مثل توسع وعائي (أم دم دماغية)، أو تشوهات وتفاغرات وعائية بين أوعية الدماغ، وقد يلزم عمل صورة للدماغ، إما صورة طبقية أو بالرنين المغناطيسي، وقد يلزم أحيانا تصوير الأوعية الدموية الدماغية.
إذا لم يتبين سبب للصداع فحينها يمكن القول بأنه ناتج عن الإثارة الجنسية، وقد يفيد هنا تناول حبتين من أي مسكن ترتاح عليه زوجتك مثل (البروفين)، وذلك قبل الجماع بساعة، أو يمكن تناول حبوب (بروبرانولول) بشكل يومي، كطريقة للوقاية من الصداع، وهذا يصلح في حال كان تواتر الجماع كثيراً.
نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليكم ثوب الصحة والعافية دائماً.