السؤال
السلام عليكم.
عمري 23 سنة، أعاني من نوبات القلق منذ 13 سنة، وتطورت إلى الرهاب الاجتماعي، وأخاف من الموت من الصغر، وأشعر بالغربة عن الذات.
بدأت أتعالج علاجا دوائيا قبل 3 سنوات، فاختفت الأعراض تقريبا، لكن بسبب إهمال الأدوية رجعت الحالة، فعدت إلى الدواء، وشفيت من الوساوس، لكن نوبات القلق مستمرة، خاصة عندما أكون لوحدي، ويكون القلق شديدا، لدرجة أن أي ألم بسيط أربطه بالقلب، وأخاف من التحاليل، ومن سرطان الثدي، أخاف من كل مرض أسمع أو أقرأ عنه، وأخشى الإصابة به، وعدم الشفاء منه.
حاليا بدأت جلسات نفسية، والأدوية التي أستعملها هي: كانت فافرين وأنافرانيل وزناكس، ثم استبدل الطبيب الزناكس بلكسوتنيل ثم أوقفه.
استمررت في أخذ الفافرين والأنافرانيل، وأوقف الأنافرانيل لأني تحسنت، ولأنه رفع ضغط العين، بعد الانتكاسة رفع الفافرين بجرعة 200 في اليوم.
سؤالي: هل عملية التكميم ممكن تؤثر على نفسيتي؟ هل الجينات سبب اضطراب القلق؟ إذا عالجت القلق بالأدوية والجلسات النفسية، هل ممكن أشفى منه تماما؟ وهل إذا شفيت منه ممكن ترجع الاضطرابات حتى لو حافظت على نظام حياة سليم؟ يعني لو تعلمت كيف أدير حياتي، وأهتم بأفكاري، ومارست الرياضة، هل هو وراثي؟ هل السيرتونين والنواقل العصبية بشكل عام كالحديد وفيتامين دال مثلا؟