السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 17 سنة, منذ أن بلغت الثانية عشرة من عمري بدأت أعاني من أعراض الضمور العضلي، -ولله الحمد- لم تتطور الأعراض بشكل سريع، أو مريع، لكن أعتقد أنها زادت بحوالي 5 أو 10% فقط, علما أنني عندما أكرر التمرين، أو الحركة لا يصبح هناك أي أثر للمرض, لكن بمجرد التوقف عن الحركة، وبرودة جسمي، تعاودني بشكل أكثر وأشد حدة قليلا.
الأعراض تتبلور في كوني (أحيانا) لا أستطيع صعود الدرج بسلاسة في البداية، ثم يصبح كل شيء على ما يرام عندما أصعد 5 أو 6 درجات, ولكنني أعاني من عرضين (دائما)، هما صعوبة فتح الأيدي بعد إطباق القبضة عليهما، لكن بعد تكرار ذلك يزول العرض، وثانيا عند الانطلاق في الجري من وضعية السباقات (وضع الركبة على الأرض، ورفع المؤخرة إلى الأعلى بانتظار الصافرة)، عندما أقوم بهذه الحركة، وأبدأ الجري أعاني في أول 10 أو 15 متراً، لكن بعد ذلك يصبح الجري عاديا.
مع العلم أن حدة المرض تزداد عند التوتر أو الخوف بشكل مريع، فأعاني بشكل مضاعف، لكن يزول ذلك بزوال التوتر، وقد سمعت أن هذا المرض يسبب العقم للرجال، فما مدى صحة ذلك؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.