السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكركم على ما تقدمونه من نصائح وحلول، نفع الله بكم الإسلام، وجزاكم الله خيرا.
مشكلتي الأولى تتعلق في الإجهاض، ومشكلتي الثانية تتعلق في علاقتي مع أخوات زوجي.
تجربتي مع الإجهاض صعبة ومهلكة، وأتمنى من الله أن يأجرني في مصيبتي، ويخلف لي خيرا منها، أنا امرأة تزوجت في سن متأخرة، 34 سنة، وحملت في الشهر الثاني من الزواج، وكانت فرحتي لا توصف، وظل الحمل يسير بطريقة طبيعية، وكل زياراتي لمتابعة الحمل كانت جيدة، وفي بداية الشهر الخامس بدأت أشعر بالألم يمتد من ظهري إلى البطن، وسألت الطبيبة وطمأنتني بأن الأمور طبيعية جدا ؛ لأن الجنين يكبر والرحم كذلك.
بعد أربعة أيام تطور الألم وأصبح لا يطاق، يأتي كل خمس دقائق ثم يذهب، ثم نزل مني سائل يميل إلى اللون البني، ذهبت للمستشفى وبقيت في صالة الانتظار حتى بدأت أنزف دما، وحينما دخلت أخبرتني الطبيبة بأن الجنين في صحة جيدة، لكن جسمي دفعه إلى الخارج، والرحم مفتوح قليلا، وفي مثل حالتي لا يمكنهم سوى توليدي بطلق طبيعي، ومات الجنين أثناء الولادة، على الرغم من صحته الجيدة في الأسبوع 20 من الحمل، أجريت عملية التنظيف، واتفقت مع زوجي على العزل بعد العملية بشهر.
قدر الله لي الحمل مرة أخرى، وحمدت ربي كثيرا، ومرت الشهور وكل شيء بخير، وفي الأسبوع 16.3 انفجر كيس الماء كله، وحينما ذهبت إلى المستشفى أخبروني أن الجنين بخير لكنه لن يعيش دون السائل الأمنيوسي، صدمت وزوجي كذلك.
بعد فترة أجريت عدة تحاليل، وأخبرني الطبيب أن كل شيء جيد وسليم، ورجح سبب الإجهاض هو نقص فيتامين (د) بشكل شديد، ونسبة الفيتامين لدي 7.3، ويجب ربط الرحم في الحمل المقبل، هل هذه المعلومات صحيحة؟ وهل سبب الإجهاض نقص الفيتامين؟ وهل هناك أمل في الإنجاب رغم كبر سني؟
مشكلتي الثانية: بسبب عدم تصديق زوجي لي، فعندما أخبره بظلم أخواته لي، رغم كل ما أقدمه لهم، ورغم معاملتي الجيدة لهم، إلا أنني لا أجد منهم سوى سوء الظن، فما نصيحتكم؟
جزاكم الله خيرًا.