السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا سيدة متزوجة، عمري 29 عاما، ولدي بنت عمرها 3 سنوات، والآن حامل في منتصف الشهر الرابع، وقبل أن يحدث الحمل بأسبوع تقريبا أصبحت أشعر بألم في شكل حرقة في الثدي الأيسر، وكانت في بعض الأحيان تتحول لتصبح ألما في شكل خط عمودي في الكتف الأيسر، ويمتد إلى يدي اليسرى، وخفت كثيرا، وذهبت إلى المستشفى، وقمت بعمل تخطيط للقلب وتصوير بالأشعة على الصدر، وفحص الطبيب ثديي، وقال لي: بأن الثدي خال من التكتلات، وأن الفحص سليم، والألم قد يكون نتيجة آلام بالرقبة تسربت إلى الثدي، ووصف لي الطبيب (aleogine gel )، ومسكنا للآلام، وفي ذلك الوقت كنت حاملا لأسبوعين، ولكن لم أكن أعلم، المهم أن ذلك المرهم أخفى الآلام تماما ونسيتها، وبعدها بشهر عاودتني، وذهبت إلى طبيب آخر، وكذلك قام بفحص يدوي للثدي، وأخبرني بأنها آلام قد تكون من فقرات العمود الفقري، واختفت أسبوعين، وعاودتني من جديد.
ثم ذهبت إلى طبيب أمراض نساء وتوليد، وأعاد لي الفحص اليدوي، وقال بأنني لا أعاني من أي تكتل بالثدي، ووصف لي مسكنا للآلام، ولكن الألم مستمر في شكل حرقة، وتارة وخزا، وكل مرة في مكان، تارة في محيط الثدي الأيسر، أو في وسطه، أو الإبط، أو في اليد اليسرى، أو في الكتف، وهذه الآلام نادرا ما أشعر بها في الثدي الأيمن.
مع العلم أنني كنت أتناول دواء مضاد الاكتئاب (esoprex) نصف حبة يوميا أي 5 مع، وانقطعت عنه منذ الشهر الأول من حملي بطلب من طبيبي النفسي الذي تابعني، وقد عوضه لي دكتور أمراض النساء والتوليد بدماء (dogmatil) حبة يوميا لمدة شهر فقط، وبعد ذلك قال لي توقفي عن تناولها.
أرجو إفادتي: لأنني في خوف شديد حتى، أنني لا أستطيع النوم من شدة التفكير بالموضوع.
ولكم جزيل الشكر.