السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب متعلم ومعلّم، أمر بحالة ضياع، عندي مشكلة مع الواقع والتواصل الاجتماعي، لم أفهم نفسي جيدا.
أنا إذا تعاملت مع أحد أو تكلمت مع أحد أتكلم بصدق حاد، وأقول له وجهة نظري في جميع الأمور بصدق وأحكي له عن حياتي أين ذهبت؟ وماذا فعلت في أيامي وأمور عادية؟ ولكن يؤلمني ردة فعل من أتكلم معهم، كأني أريدهم أن يحسوا نفس إحساسي! وعندما يتكلمون معي عن أمورهم لا أتفاعل معهم وأعاملهم بالمثل ببرود وأتمتم في نفسي لن أتفاعل وسأفعل مثل ما تفعلون معي!
وفي بعض المرات أجد من يتفاعل معي وأريد أن أبادله الكلام، ولكن أقع في مشكلة أني لا أجد أي عبارة أرد بها على هذا الشخص ..
مشكلتي الآن بأني إذا جئت إلى مكان عام أو المدرسة أجد صعوبة في الكلام مع الناس، ومن أين أبدأ الحوار وأكره أن أحضر إلى مكان يكون الذين فيه صامتون فهذا يحفزني بأنه لا بد أن أتكلم وأتوتر ويصيبني القلق.
أنا أمر بحالة اهتزاز في الشخصية حتى أسأل نفسي من أنا!
شخصيتي متقلبة، أجد صعوبة في التأقلم على رسم حياة معينة، في الوقت الحالي أصبحت عصبي، ولا أريد أحدا أن يقترب مني! قطعت أصحابي؛ لأن اجتماعاتهم لا تلبي رغباتي النفسية، وهم أناس يكثرون من الغيبة والنميمة ويقللون من احترام الشخص فابتعدت عنهم ..
أجد نفسي في الأمور الكتابية أتكلم بطلاقة، لكن في الحياة العادية أعاني من تجميع أفكاري والتحدث بشكل عادي؛ لأني لا أجد كلمات، ماذا أفعل في نفسي؟
أستغفر الله العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله.