السؤال
السلام عليكم.
نسأل الله أن يعطيكم العافية على ما تقدمونه من استشارات، وتجاوبكم الجميل.
أنا بعمر 37 سنة، متزوج، لدي أربعة أبناء، ومنذ أيام الدراسة بالثانوية أعاني من القلق والتوتر، وأهتم بالأمور بشكل مبالغ فيه، ومع المواقف والضغوطات أقلق كثيراً.
في عام 1434هـ حصلت لي صدمة صحية بالكلى، وكان هناك توسع في حوض الكلى، وعملت فحوصات شاملة أكثر من مرة وكانت كلها سليمة، ووظائف الكلى سليمة، وعملت أشعة صبغة وكل شيء سليم، وبعدها دخلت في دوامة القلق الشديد والتفكير، وبدأت أفكر بالسكر والضغط، وأفحص عنهم باستمرار، والنتائج كلها سليمة.
الضغط بسبب التوتر يرتفع قليلاً، وفي دوامة التفكير قررت بأن أقوم ببناء منزل لي ولأسرتي، ولله الحمد؛ أنهيت البناء خلال سنة ونصف، وسكنت المنزل ما يقارب سنتين، وتحسنت حالتي كثيراً، وكان هناك عندي قلق من عدم النوم، وفي الثلاثة الأشهر الأخيرة أصبحت أحس بزيادة القلق والتوتر؛ مما يؤدي إلى خفقان في القلب، وتعرق، وخوف شديد من المستقبل، وقلة في النوم وأحياناً كتمة في الصدر.
قررت بعد جهد أن أذهب لطبيب نفسي وشرحت له حالتي، وقرر أن أستخدم سيبرالكس 10 بمعدل نصف حبة لمدة يومين، وإذا لم أحس بغثيان أرفعها لحبة، وأضاف علاجاً اسمه (لوريفان 1 مل) بمعدل حبة قبل النوم، لمدة أسبوعين ثم أتوقف عنه، وأكمل بالسيبرالكس.
حالياً عندي خوف من العلاجات، وآثارها، خصوصاً لوريفان، لأني قرأت بأنه يسبب تعوداً، فأرجو منكم الفائدة، فلكم بعد الله كل الثقة.