السؤال
السلام عليكم..
أعزب، وعمري 25 سنة، ووزني 65 كيلو، وطولي 173سم، كنت أمارس رياضة الجري، وامتنعت منذ حوالى شهرين ونصف، مع العلم أني مبرمج، وتقريبا كل الوقت أجلس على الكمبيوتر، وحركتي أصبحت قليلة.
المشكلة أنه منذ فترة كان ينتابني صعوبة في التنفس من الأنف، وأحيانا الحلق، مع ضيق في فم المعدة، وكان يجب علي أن أتحرك أو أجري حتى أستطيع التنفس، وأحيانا أكون في حالة طبيعية، ولكن فجأة ينتابني ضيق في التنفس، وصداع شديد في مؤخرة الرأس، وذهبت إلى المستشفى، وأجروا لي جلسة استنشاق، فاستطعت أن أتنفس، ولكني لم أشعر بالراحة.
فذهبت لطبيب القلب، وعملت رسما للقلب، وقال لي الطبيب بأن قلبي سليم، ووصف لي بخاخا للنفس، وموسعا للشعب الهوائية، فارتحت قليلا، ولكني تعبت مرة أخرى، فذهبت لنفس الطبيب، وأجرى لي أشعة على المعدة، وقال لي: بأن لدي ارتجاعا في المريء، وأعطاني الأدوية التالية:
Garopride
Healsec 40 mg منذ 12 يوماً، ولكن لا زالت تنتابني الضيقة في نفسي وتؤثر على صدري، فذهبت لنفس الطبيب وطلب مني الذهاب إلى طبيب أنف وأذن، وبالفعل ذهبت، وبعد الفحص أخبرني بأن السبب هو ارتجاع المريء، وأعطاني الأدوية التالية:
solupred20 mg
gasec - 20 mg
منذ ثلاثة أيام.
الآن أشعر بتحسن خفيف في فم المعدة، ولكن ما زلت غير مرتاح، وأشعر بضيق في التنفس في الأنف خصوصا عند الجلوس، وعند شرب الشاي أو القهوة.
للعلم فقد كنت مدخنا، وكنت أدخن علبة في اليوم، والآن أصبحت أدخن 10 سجائر في اليوم، كما أني كنت أشرب 4 فناجين من القهوة في اليوم بالإضافة للشاي، والآن أصبحت أشرب أحيانا كوبا من الشاي أو كوبا من القهوة فقط.
كذلك أصبحت عنما يرد على بالي فكرة المرض أو الموت تنتابني الأعراض ولكن بشكل بسيط، ولكن لا زلت عندما أفكر بالموت أشعر بأني سأختنق.
وجزاكم الله كل خير.