السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 24 عاماً، تزوجت منذ خمسة أشهر، وأكرمنا الله بالحمل بعد الزواج مباشرة، وكنت أتناول أقراص فوليك أسيد، وجوسبرين 81، وشاء الله أن يتم الإجهاض في بداية الشهر الثاني من الحمل.
علماً أني لم أتناول أي مثبتات حمل، وجاءتني الدورة الشهرية بعد 40 يوماً، وأكرمنا الله بالحمل مرة أخرى، وتناولت أقراص دوفاستون يومياً، وحقن برونتوجست كل يومين، لمدة أسبوعين، ومنذ 3 أيام فقط، من المفترض أن أبتدئ الشهر الثالث من الحمل، ولكن نزلت مني نقاط دم بدأت باللون الأحمر الخفيف، وأخذت تتزايد، وعملت سوناراً على البطن، وسوناراً للمهبل، وتبين أن نبض الجنين متوقف، وحجمه لا يتجاوز سبعة أسابيع فقط.
قال الطبيب: سنجهضه بأقراص سيتوتيك المهبلية، نظراً لأني تناولت الكثير من المثبتات، وبالفعل نزل الجنين، وكيس الحمل بعد 7 ساعات، وطلب مني الطبيب عمل تحاليل خاصة بالإجهاض، وكذلك تحليل الجنين نفسه، لمعرفة سبب تكرار الإجهاض مرتين.
أرجو الإفادة، ما سبب الإجهاض مرتين متتاليتين، فلقد تعبت نفسيتي كثيراً، وأقلق من نتائج التحاليل.
جزاكم الله خيراً كثيراً.