السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، 31 سنة، أصبت بالإمساك وأحسست بألم في فتحة الشرج منذ شهر وبضعة أيام، ذهبت إلى طبيب جراح عام وقال لي أنك مصاب بما يسمى بالبواسير الداخلية، وصف لي حمية وبعض الأدوية وبعض الحقن فرنسية الإنتاج التي تدعى kinuréa h، أحقنها مرة كل شهر.
وبعد 9 أيام الحقنة الأولى لاحظت تحسنا طفيفا، وعندما عدت إلى الطبيب، وبعد أن فحصني قال لي أن البواسير الداخلية قد اختفت، ولكنني الآن أعاني من حبة من الخارج مثل حبة البزلاء في فتحة الشرج تماما من الجهة اليسرى، مؤلمة جدا عند المشي أو الحركة وعند الوقوف، وأكثر ألما أثناء التبرز، وحرقانا شديدا بعد التبرز، ولكن لا يوجد هناك دم ينزف، ويختفي ألمها مع الجلوس أو بعد التوقف من الحركة، وعندما رأى الطبيب هذه الحبة قال لي أنه يجب علي أن أجرحها وأخرج ما فيها من قيح ودم متصلب.
سؤالي هو: هل هذه العملية ليس لها آثار جانبية ولا مضاعفات في المستقبل؟ وهل هي أكثر نجاحا؟ عندما يتم جرح هذه الحبة كم من الوقت أستغرق للشفاء من جرحها؟ وهل يمكن لهذه الحبة أن تسبب لي ألما أثناء التبرز؟ علما أني الآن لا أعاني من الإمساك.
أفيدوني أرجوكم، فغدا سأعود إلى الطبيب، وجزاكم الله خيرا.