السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ أكثر من خمس سنوات من توتر متقطع وقلق وخوف، حيث إني طالب دراسات عليا، وعندما أتذكر قرب مناقشة رسالة الماجستير يزداد التوتر والخوف والقلق.
أنا الآن على وشك المناقشة بعد عناء استمر لأكثر من 3 سنوات، مناقشتي ستكون بإذن الله خلال الشهر القادم، ومنذ تسليم النسخة النهائية للرسالة، وأنا متوتر ولديّ رهبة وخوف من يوم المناقشة، والوقوف أمام الحاضرين لعرض المادة والنتائج.
مع العلم أنني متمكن من موضوع الدراسة، وعند مقابلتي للمشرف أتناقش معه بكل تفاصيل الرسالة دون قلق، أو خوف، ولكن خوفي وتوتري يزداد كلما أتذكر بأنني سأقف أمام الحاضرين، ومع العلم بأنني اجتماعي جداً، ومتحدث جيد ومقنع أيضاً، وفي الجلسات بين الأصدقاء والمعارف لا تأتيني هذه الأعراض، كل همي الوقوف أمام الحاضرين فقط.
استشرت أحد الأصدقاء، وهو صيدلي، فنصحني باستخدام عقار cipralex على أن أتناول حبة عند اللزوم إذا ما اشتدت الأعراض، وعلى أن أتناول حبة قبل المناقشة، أريد نصيحتكم لي بخصوص هذا الأمر، وكيف أستخدم هذا الدواء إذا رأيتم أنه مناسب؟
وفقكم الله ولكم جزيل الشكر.