السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عانيت من القلق والتوتر لفترة ماضية بسبب وفاة قريبين في فترة قصيرة أقل من أسبوعين، وأصبحت بسبب القلق الشديد، أقول في نفسي لشخص أراه قد تكون هذه آخر نظرة.
لكم أن تتخيلوا حجم القلق والتوتر الذي وصلت إليه، وبعد القلق الذي لازمني لشهور أتتني بعض الأعراض النفسو جسمانية متمثلة في:
- تسارع في نبضات القلب.
- آلام خفيفة في الجهة اليمنى من الرقبة، وتصلب الرقبة، وأحيانا فراغ في نفس المنطقة.
- ألم خلف الأذن اليمنى.
- ألم من داخل الرأس أسفل جهة اليمين.
- غصة الحلق.
- ضيق تنفس مؤقت ونغزات الصدر.
- وغيرها من الأعراض التي قد لا تكون ظاهره.
- وأخيرا اضطرابات الجهاز الهضمي.
ولله الحمد بعد التوكل على الله، والدعاء والعلاج السلوكي اختفت -ولله الحمد- جميع هذه الأعراض، وبقيت اضطرابات الجهاز الهضمي، ففي وقت يكون هناك إسهال، ووقت يكون إمساك، ووقت يحدث إسهال وإمساك في نفس وقت الإخراج، وأحيانا أخرى غازات البطن وانتفاخه، لا أعلم هل هذه الأعراض بسبب نفسي أم أنها بسبب القولون العصبي؟
أخذت فحوصات الدم كاملة، وفي انتظار النتائج ماذا تنصحوني من ناحية أعراض الجهاز الهضمي لكي أتناقش مع الدكتور فيها؟
ولاحظت أنني بعدما أنتهي من الإخراج يكون لدي إحساس بعدم الانتهاء من الإخراج، فأضغط على نفسي، ويخرج براز نحيل جدا بطول وعرض أصبع اليد الأصغر تقريبا، وكلما ضغطت على نفسي أكثر يخرج بهذا الشكل، فما تفسيره؟
تقريبا خلال الشهر الماضي أصبحت لا أخرج إلا مرة واحدة في اليوم، حتى يومنا هذا، وغالبا ما يكون عند الاستيقاظ من النوم.
وإذا كانت بسبب نفسي أو القولون العصبي، فكم ستستمر هذه الأعراض من الزمن تقريبا؟
( الذي جعلني أسال هذا السؤال أن تسارع القلب أخذ وقتاً ليس بالقصير لكي ينتظم )، علما أن حالتي النفسية مستقرة جدا -ولله الحمد- عكس الماضي.
مع العلم أن عمري 22 سنة، وطولي 183، ووزني 92.
وشكرا لكم، وعذرا على الإطالة.