السؤال
السلام عليكم
منذ ستة أشهر أجريت عملية ليزر لعلاج قصر النظر، واضطررت بعدها لارتداء نظارة للحماية من الضوء لمدة 4 أيام تقريباً.
علماً أني في تلك الفترة -أي بعد العملية- صرت أحس بحالة من الكبت لأني كنت مضطراً لإغلاق عيني لمدة 4 - 5 أيام، وإذا كنت أفتح عيني أحس وكأن أتربة بداخلها.
أعلم أن هذا طبيعي بالنسبة لأعراض عملية الليزر، لكن أصابتني حالة من الكبت أو ضيق الصدر، ثم بعدها بثلاثة أسابيع سافرت لأعود إلى عملي في دولة عربية، وكنت وقتها وحدي بدون أسرتي، وبعد أسبوعين من عودتي للعمل بدأت أشعر بوخزات في الصدر، فذهبت لطبيب القلب وفحصني وأخبرني أني سليم، ونصحني أن أزور طبيب الهضمية، فشخصوني وقتها أنه قولون عصبي.
أخذت العلاج لفترة شهرين، وشعرت بالارتياح في أول الفترة لكن حصل لي نوع من الفزع أو الهلع عندما كنت أصلي.
ذهبت لطبيب عيون وطبيب الأنف والأذن والحنجرة وأخبروني بأنني سليم، ما حصل هو أني صار عندي توتر وقلق، لأنني لم أجد علتي، أصبح عندي شد في فروة الرأس، مع ألم في الرقبة، ولا زال الشد موجوداً وألم الرقبة، وهذا زادني خوفاً على صحتي، فذهبت لاستشاري أمراض هضمية وأكد لي أني لا أعاني من القولون العصبي.
نصحني أن أزور طبيب مخ وأعصاب، أو طبيباً نفسانياً، الطبيب النفساني مواعيده بعيدة بسبب قلة توفر الأطباء النفسانيين في المنطقة التي أسكن بها، فزرت طبيبي مخ وأعصاب، وكلاهما قال: إني أعاني من توتر عصبي وقلق.
طبيب المخ والأعصاب الأخير شخصني بأني أعاني من قلق وفوبيا من المرض، ووصف لي علاجاً مضاداً للاكتئاب (باروكسات 10) ودواء آخر مرخي للعضلات (سيردالود 2).
قد أكون أخاف من المرض، وتأتيني حالات من الهلع أحياناً، ولا زلت أشعر بقلق وشد في الرأس وصعوبة في النوم، رغم النعاس الشديد.
هل هناك ضرورة لاستخدام مضاد الاكتئاب (باروكسات)؟ وهل للدواء من مضاعفات أو أعراض جانبية خطيرة؟ وهل يمكنني العلاج بدون هذا النوع من الأدوية؟ وإذا كان لا بد من الدواء فما برأيكم الدواء الأنسب لحالتي؟ ما هي نصيحتكم لي؟
جزاكم الله كل خير.