السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 25 عاما، متزوجة وحامل في الأسبوع 24، شعرت بالأمس بألم شديد ومتزايد في مفصل فخذي الأيسر، كأنه عَصب مضغوط، وبسببه لا أستطيع السير من قوة الألم، ولا التقلب في السرير.

أخذني زوجي في ساعة متأخرة من الليل للطوارئ، وقابلنا الممرضة، وبعد أن قلت لها ما أشعر به فحصت عنق الرحم وكان مغلقا -الحمد لله-، وصفت حقنة بروفينيد 100 للألم، وحقنتها في الفخذ الأيمن، رجعت للبيت وكان الألم متواصلا.

سمعت اليوم من أشخاص حول خطورة الحقنة على الجنين، حتى من الاستعمال الواحد، وقرأت معلومات مشابهة في الإنترنت، أريد منكم -جزاكم الله خيرا- معلومات حول الحقنة، وهل تضر الجنين فعلا؟ وكيف أطمئن على ابني؟ ولو كانت هناك آثار جانبية -لا قدر الله- متى يمكنني معرفتها؟ أي متى يبدأ تأثير الحقنة على الجنين -لا قدر الله-؟

وشكرا على هذا الموقع والمعلومات القيمة، جزيتم عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمئني -يا ابنتي- فإن تناولك لإبرة (البروفينيد) لن يؤثر سلبا على الجنين -بإذن الله تعالى-, وذلك لأن تناولها قد تم لمرة واحدة فقط, أي أنه لم يتكرر بشكل دائم, كما أن تناولك لها لم يتم في الفترة التي يمكن أن يسبب فيها هذا الدواء تأثيرات سلبية, وهي الأسابيع الأولى من الحمل، والأسابيع الأخيرة السابقة للولادة, وما قرأت عنه من تأثيرات ضارة لا يحدث بجرعات قليلة، ولا يحدث في الأشهر المتوسطة للحمل -بإذن الله تعالى-.

لذلك اطمئني ثانية، وابعدي عنك الخوف والقلق, وتابعي حملك بطريقة طبيعية مع الطبيبة كالمعتاد, ولا داع لعمل أي شيء آخر.

نسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير.