السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة تعرضت للإجهاض مرتين في السابق، لأن الحمل كان ضعيفاً، قبل الإجهاض كان يحصل لي شد وألم خفيف في الخصر مع أسفل الحوض، ومن خلف الظهر في الجهة اليمنى، ولا يتركني الألم حتى تم الإجهاض هذا الشهر، بعد راحة دامت ثلاثة أشهر.

أخذت حبوب برلموت، وشعرت بعدها بألم في الصدر، وألم يشبه ألم الشد سابقاً، وفي اليوم التاسع عشر من الدورة أخذت دفستانو، وأسبرين الأطفال وبدأ ألم الجنب الأيمن بالظهور؛ مما سبب لي عقدة، وأريد معرفة سببه، ولا أريد معرفة سبب الحمل الضعيف، فهل لهذا الشد علاقه بهرمون البروجسترون؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي: أنت ذكرت أنك تناولت الكلوميد، أي هناك تحريض للمبيضين، ولم تذكري إذا كنت تراقبين الإباضة بالسونار لمعرفة حجم البويضات، وتطور الجريبات، وحصول الإباضة، فالكلوميد قد يسبب ضخامة في المبيضين، ومن ثم الألم في البطن، كذلك الإباضة تترافق مع ألم في الخاصرة.

والشد يمكن أن يكون بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، فقد يسبب ألما في البطن وعدم ارتياح، لذلك عليك إجراء سونار للرحم والمبيضين، لمعرفة حجم المبيضين، وهل يوجد ضخامة في المبيض، أو كيسة مبيض، أو تكيس في المبايض، فكلها أسباب يمكن أن تسبب ألم البطن والشد، فأنصحك بالمتابعة عند طبيبة أخصائية نسائية.

شافاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة.