السؤال
السلام عليكم
ما صحة هذا الكلام؟ وهل الوصفة صحيحة؟ وما هو علاج الردب إن كان موجوداً؟ وهذا نص الكلام.
هل تعرف ما هو الردب؟ خلطة مهمة لتنظيف القولون من ما يسمى بالردب، وهو عبارة عن بقايا فضلات لم تخرج منذ سنوات من الجسم، وبعض الناس تبقى في أجسامهم لعشرين سنة للأسف، وتتسبب في انتفاخ البطن وغازات وإمساك مزمن، وتسبب أحياناً بقعاً غامقة في الوجه لا يمكن أن تزول بكريمات الكلف والعلاجات الجلدية؛ لأنها انعكاس لما في القولون من فضلات.
إنها فضلات تنشأ في القولون بسبب تناول الطحين الأبيض والنشا والمعجنات بكثرة، فتتكون فضلات لزجة تلتصق بجدار الأمعاء، وتنحدر من حولها الفضلات العادية، ولا تخرج، بل تزداد مع السنين، وتشكل الكثير من الأمراض في الجسم بسبب احتباس هذه السموم.
الخلطة يسيرة جداً، وهي ملعقة أكل من الآتي:
- بذر كتان.
- بذر خردل.
- بذر رشاد.
- كمون.
- ينسون.
- شمر (حلوة).
- بابونج.
- زهور البنفسج.
- ميليسا.
- قشر رمان (مطحون).
تخلط جيداً (كلها غير مطحونة ما عدا قشر الرمان مطحون)، وتوضع ملعقة واحدة من الخلطة في كوب كبير، ويصب عليها ماء مغلي بالليل، وتغطى إلى الفجر، وتشرب بعد صلاة الفجر على الريق، ولا يشرب بعدها أي شيء لمدة ساعة فقط، ثم تفطر بشكل عادي.
سيلاحظ من يشرب هذه الخلطة أنه بعد وقت الظهيرة سيخرج منه فضلات غريبة يابسة كأنها أحجار، ولها رائحة سيئة جداً، ويستمر على أخذ الخلطة سبعة أيام متتالية.
من كانت كليتيه سليمتين لا مشاكل فيها، أما أصحاب الكلية الضعيفة فيكفي ثلاثة أيام.
في الغالب بعد مرور ستة أيام سنلاحظ توقف خروج مثل هذه الفضلات، ويصبح الإخراج طبيعياً، وبعون الله، ستبدأ تشعر بخفة البطن، ويصغر حجمها غالباً.
كما أنه لو كان الشخص عنده أي مرض روحي، كعين أو سحر مأكول فيستحسن أن يقرأ في البذور الجافة، أو يضيف لكوب الأعشاب عند شربه صباحاً قليلاً من الماء المقروء فيه، فيساعد على إخراج فضلات السحر إن وجدت.
الخلطة ملينة، ولا تتسبب أي ضرر إطلاقاً.