السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على جهودكم التي استفدنا منها كثيراً.
أنا طالبة جامعية وبعمر 23 سنة، لدي صداقات، وأحب التحدث مع الغير، كنت أعاني من الرهاب عندما كان بعمر 13 أو 14 سنة، فلا أستطيع التحدث أمام الناس، وأجلس بصمت في مكاني عندما أذهب مع أهلي عند الأقارب.
عندما أصبحت في المرحلة الثانوية ذهب عني الرهاب نوعاً ما، ولكنني لا أشعر بالراحة أثناء الكلام، فأحياناً أتلعثم، وأفقد القدرة على الكلام بطلاقة، وأخاف من الخطأ، وأخشى أن يلاحظني الناس.
أريد أن أتكلم بطلاقة بكل ما يدور في ذهني، دون تردد أو خوف أو توتر، وأريد التركيز في دراستي، وقد قرأت لكم استشارات سابقة، تنص على ضرورة التركيز على الرسالة التي تقدم أمام الناس، حتى يستطيع الآخرون فهمها، وأحاول العمل على ذلك، ولكنني عندما أتحدث أحياناً أشعر برعشة وخوف، وسرعة نبضات القلب، فهل يوجد علاج دوائي لمشكلتي؟
أحاول أن أتعالج سلوكياً بنفسي، لكن هل هناك علاج دوائي فعال لحالتي دون مضاعفات خطيرة، ولا يسبب لي الخلل في الهرمونات كهرمون الحليب وغيرها؟
نسيت أن أذكر لكم أنني كنت أعاني من لدغة في حروف السين والصاد والزاي، تخلصت منها الآن تقريباً، ولكن ليس بالكلية، حيث يخرج صوت خفيف عند النطق بهذه الأحرف، وهذا سبب آخر يجعلني أشعر بالخوف من الكلام أمام الناس، فما توجيهكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.