السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم، وأقدم الشكر للقائمين على الموقع.
أنا شاب عمري 25 سنة، طولي 183 سم، وزني 110 كلغ، قبل سنتين قرأت استشاراتكم في هذا الموقع، وكيفية استخدام الأدوية، حيث أنني كنت أعاني من خجل، ورهاب، واكتئاب بسيط، وأتوقع أن سببه العادة السرية، أسأل الله -عز وجل- أن يعافي كل مبتلى منها، فقررت أن أستخدم الزيروكسات، فاستخدمته لمدة شهر، وتركته لأنه يسبب الخمول، بعدما قرأت أن اللسترال أفضل، وأعراضه الانسحابية أقل، وهو من الأدوية المفضلة لدى الأطباء، وتم استخدام اللسترال لتحسين الحالة المزاجية، وإزالة الرهاب والاكتئاب البسيط، وتم استخدامه لمدة سنتين.
في السنة الأولى كان مفعول الدواء ممتازا جدا، من ناحية الاكتئاب والراحة النفسية والمزاج والتركيز، أما السنة الثانية لم أشعر بانشراح الصدر والمزاج العالي، وما زلت أستخدمه ولكن دون انتظام، فآخذ منه حبة واحدة فقط، لأن الحبتين تسبب لي الخمول، ولا أشعر بفائدة، وأصبت بداء السكري من الدرجة الثانية منذ 6 أشهر، فهل يكون بسبب تلك الأدوية كما قال لي بعض الناس؟
أستخدم الآن جلوكوفاج منظم السكر، والسترال حبة في اليوم، فهل أغير الدواء أم أستمر عليه؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.