السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 32 سنة، منذ ثلاثة أشهر بدأت أعاني من مشاكل صحية، حيث أني بعد تناول وجبة الغداء بساعة أحسست فجأة بألم في البطن، وكتمة وضيق تنفس، وتعب شديد جداً، وكذلك ألم في الذراع الأيسر، وفي الليل حمى وألم في الرقبة وتعرق.
في اليوم التالي توجهت للطبيب ففحصني وأعطاني دواء مضاداً لحموضة المعدة، فلم أتحسن، وبعد أسبوع عدت إلى الطبيب وأخبرته أني أعاني نفس المشكلة مع الصداع الشديد، فأعطاني أدوية للصداع، وبخاخا للأنف، وأكياس gavixon مضادة الحموضة، فتناولت هذه الأدوية دون ظهور أي تحسن، علماً أن وزني نقص كثيراً، وهذا ما أخافني.
بعد شهر توجهت إلى طبيب مختص بأمراض المعدة، وأجريت التنظير، فوجد التهاباً ضعيفاً في جدار المعدة، ووجود بكتيريا الحلزونية بنسبة (+) أخذت الدواء الرباعي، وبعد شهر فحصت وجود البكتيريا مخبرياً عبر التنفس، والحمد لله تخلصت منها.
المشكلة أني ما زلت أعاني من نفس الأعراض، تعب شديد وصداع شديد في جانبي الرأس، يمتد حتى الفك العلوي، والأسنان، وضيق وألم أسفل الرقبة من الأمام، خاصة عند المشي والخروج من المنزل.
كذلك لدي دوخة وكتمة، وألم في الذراع الأيسر أحياناً، قمت بزيارة عدة أطباء، وقمت بعدة تحاليل لأكثر من مرة، تحاليل الدم والبول والغدة الدرقية، والكوليسترول والدهون، والضغط، وقمت بفحص ايكوغرافي للبطن، وكانت النتيجة -الحمد لله- كل الأعضاء والتحاليل سليمة.
قال لي بعض الأطباء: ممكن توتر، فتوقفت عن العمل نهائياً، لأن عملي فيه توتر، فلم أتحسن، وصرت مرتبكاً، ولا أعرف ما هذا المرض؟ تعبت كثيراً، وتوجهت إلى ستة أطباء دون جدوى، وكل يوم تزيد حالتي النفسية سوءاً، لأني لا أعرف ما هذا المرض؟ ولا أعرف ماذا أفعل؟
أرجو إفادتي، جزاكم الله خيرا.