السؤال
السلام عليكم.
أنا سريع التوتر، وعند التحمس أتكلم بصوت عال، وكثيرا ما تضيع مني الأفكار أو لا أحسن التعبير عنها، هل من أمل في تغيير طباعي وأنا في هذا العمر؟
أقرأ كتب التنمية البشرية، وأحاول تطبيق نصائحهم، وأحيانا أنجح، لكن عندما يأتي أمر فجأة فسرعان ما أرجع إلى طبعي وأتوتر و أتحمس.
أيضا أنا كثير القلق، ولقد بحثت عن علاج لحالتي في النت فلم أجد تعريفا دقيقا لحالتي، أنا دائما مشغول وأفكر، وحتى عندما لا تكون في حياتي أية مشكلة أفكر في الأمور الحياتية، مثلا اﻵن أفكر في أن أمام موجة الغلاء فلن تتحقق أحلامي في الحياة الترفيهية.
لذا يزعجني أنني أكرر نفس الأفكار ونفس الخطط بشكل ممل، أتذكر مرة أحد أصدقائي قال لي: لماذا تسبق الأحداث وتفكر في أمور قد لا تحدث؟ فعلا ذلك من عيوبي أفكر وأطرح كل الفرضيات الممكنة وأضع الخطط لمواجهة كل فرضية، وأمضي أفكر في الأمر بشكل مستمر، وإن كان في الأمر مشكلة مع شخص، فمع التفكير الزائد توتر في الأعصاب.
تمارين الاسترخاء لم أفهم كيفية تطبيقها.
جزاكم الله كل خير.