السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على هذا الموقع الممتاز، وعلى تواصلكم معنا.
أنا شاب أبلغ من العمر 31 عاما، في إحدى الليالي بشهر رمضان السابق، كنت أعاني من الشد العضلي في ظهري، وأتعبني جدا، فأخذت إبرة فولتارين لتخفيف الألم، ولم أعلم بحساسيتي منها، فسببت لي الخفقان، والتعرق، وضيق النفس الشديد، راجعت المستشفى وأخبروني بأن كل شيء سليم، وأخذت الأكسجين، ولا فائدة، قررت الذهاب لمستشفى آخر، أعطوني إبرة اسمها الزنتاك، ورجعت حالتي طبيعية، وفي اليوم الثاني عادت الأعراض من جديد، وذهبت مرة أخرى إلى المستشفى، وأخذت الإبرة، وتبين بأنها للبطن، ولكن ما علاقة البطن بالتنفس والخفقان؟
بعد عشرة أيام تعافيت، وبعد أسبوعين من التعافي وبعد التمارين عادت لي الحالة مرة أخرى، وذهبت لعمل تحاليل الدم والقلب، وكل شيء سليم، ونصحوني بضرورة الذهاب إلى دكتور نفسي، وذهبت بالفعل ووصف لي السيروكسات والموتيفال في الليل.
ارتحت قليلا ولكنني في الأيام السابقة وبعد ستة أشهر بدأت أعاني من نفس الأعراض، واتصلت بالدكتور ووصف لي اكسانكس أتناوله عند الحاجة، وارتحت معه ولكنني أشعر بأن السيروكسات لا يجدي، علما أنني اكتشفت إصابتي ببكتيريا المعدة، وأعاني من الغازات، وأرتاح قليلا عند التجشؤ، ولدي تنميل في الفم، وضيق بالتنفس، ومحاولة الشهيق والزفير لم تفارقني إلا بعد التمارين، وترجع الحالة بعد مرور بضع ساعات، أرجوكم أريد حلا.
وشكرا لكم.