السؤال
السلام عليكم.
في أكتوبر عام ٢٠١٥ سقطت مغميا علي في سوبرماركت لأول مرة في حياتي، وكان الإغماء لمدة 10 ثوان وبدون إنذار مسبق، وكأن الكهرباء انقطعت فجاة، سقطت على رأسي وضربته على الأرض بشدة.
ذهبت إلى المستشفى لإجراء أشعة مقطعية، وظهرت سليمة، علما أني كنت أعاني من ضغوطات نفسية وقلق بسبب الإقبال على الزواج، وفي نفس الليلة شعرت وكأنه سيغمى علي ثانية.
بعد شهر ذهبت إلى مجمع تجاري فشعرت بخفة في الرأس ودوخة، وتكرر الأمر أكثر من مرة وأسوأ من قبل، ومع مرور الأيام أصبحت أشعر بالدوار والدوخة وصعوبة في المشي.
ذهبت الى طبيب أعصاب ومخ، وتم عمل الرنين المغناطيسي في شهر نوفمبر عام ٢٠١٥، وتم التشخيص بالتصلب اللويحي، وتم إعطائي كورتيزون لمدة سبعة أيام، ولم أتحسن، بل ازداد الأمر سوءا.
سافرت إلى ألمانيا للاستشارة، وعرضت التقارير الطبية، وعملت الفحوصات، ولم يتبين إصابتي بالتصلب اللويحي، ونصحني الطبيب بمراجعة الطب النفسي.
في يناير عام ٢٠١٦ ذهبت لعيادة الطب النفسي، ووصفت لي الطبيبة زولفت ودواء آخر، لمدة عشرة أيام، وبعد سبعة أيام تحسنت بشكل كبير جدا، واستمررت على الزولفت لمدة ٤ شهور، وتوقفت عنه بدون استشارة الطبيبة.
في سبتمبر عام ٢٠١٦ شعرت بدوار شديد، ولم أستطع الوقوف، فشعرت بخفة في الرأس وصعوبة في التوازن، وقبل أسبوعين رجعت الأعراض، علما أن بعد الأكل تزيد الأعراض، وبعد ممارسة الرياضة تختفي لفترة قصيرة.