السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، وأعاني من نوبات القلق والاكتئاب في فترات متقطعة، وذلك بحكم عملي، والذي يعتمد على الورديات، وعلى حسب الضغوط التي تمر خلال العمل، تراودني الأعراض عند اقتراب رمضان، فأفكر بالعمل والصيام والنوم، وتتأثر نفسيتي كثيرا، أستذكر كل الذنوب التي قمت بها، وأندم ندما شديدا، فلا يمكنني النوم والاسترخاء، وعند مخالطة الناس تخف الأعراض، ولكنني بعد العمل وعند العودة للبيت تهاجمني الأفكار.
عانيت سابقا من الوساوس، مثل وسواس النظافة، وعند الصلاة أفكر بأشياء لا أريد البوح بها، أصبحت عصبيا ولا أحتمل أي شيء، وعند الغضب أعاني من الرجفة بيدي، أشعر بها حينما أتكلم، وكذلك عند الخوف.
خائف من زيارة العيادة النفسية، ولا أرغب بتناول الأدوية، فقد سمعت أحد المشايخ يقول "إذا تناول الشخص أدوية نفسية فليس لديه إيمان بالله"، وأنا شخص -الحمد الله- أخاف ربي، ولكنني غير ملتزم، وأحب عملي، وكوني موظف وغيري لا يجد وظيفة، أعاني من بعض الأشياء السلبية منذ صغري، وأنا متعايش معها، ولكنني بعد العمل والزواج أريد علاجها، فأنا أرغب بالسعادة.
وشكرا.