السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، ألاحظ الفرق بين الإناث والذكور مرفلوجيا وسلوكيا، وهذا أمر طبيعي ومسلم به، ومن خلال متابعتي وملاحظتي للأولاد والبنات، فمشاكل الأولاد صعبة حتى في صغرهم، وتتطلب الصرامة والحزم، والمراقبة اللصيقة واللطيفة، والتي تتماشى مع هذا العصر، وهناك عدة ظواهر اجتماعية في غالب الأحيان تكون دخيلة على مجتمعنا الإسلامي، وتتنافى مع أخلاقنا وعاداتنا، ناهيك عن التكنولوجيا المتطورة جدا، وسوء استخدامها، فهي هدامة وفتاكة في الوقت ذاته.
أي غفلة من الجميع في هذا الأمر تؤدي للفشل الدراسي، وتكون العواقب وخيمة نتيجة ذلك التسيب, فالمسؤولية عظيمة علينا نحن الآباء بالدرجة الأولى, وقد أخطأ كل من اعتقد أن المدرسة وحدها كفيلة بحماية فلذة أكبادنا.
لا أعرف كيف أنصحهم بالشكل العلمي الذي نراعي به كل الجوانب النفسية والعمرية لأولادنا وبناتنا, وما هي الطرق السليمة والناجحة لتحسين سلوكهم ومستواهم الدراسي، لتحقيق النجاح -بإذن الله-؟ وأبحث دائما وأجتهد في إيجاد الحلول، فما هي الإرشادات الهادفة والقيمة التي تنصحون بها؟
أفيدوني مع الشكر.