السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ حوالي سنتين ونصف بدأت جلسات الليزر لإزالة الشعر من الوجه, حيث أني كنت أعاني من سوالف وذقن سوداء ثقيلة وطويلة, وباقي وجهي كان فيه شعر كثيف، ولكن أقل سمكًا من شعر الذقن والسوالف, ووقتها عملت تحاليل ولم يظهر أن عندي أي أسباب لزيادة الشعر, وبدأت جلسات الليزر في وجهي كله, والآن بعد مرور سنتين ونصف شعر السوالف والذقن لم يعد مثل الأول، من حيث السمك, وكذلك أصبح ظهوره يتأخر عن الأول, فأصبح خلال شهر يظهر الشعر, وأصبح سمك الشعرة أخف، ولكنه ما زال طويلا, وكذلك باقي شعر الوجه, الشعر ما زال موجودا، ولكنه كثيف وطويل.
بالإضافة إلى أنه أصبحت توجد عندي آثار حروق الليزر، ولا أستطيع البدء في علاجها؛ لأني كلما بدأت في استعمال كريمات التفتيح أتوقف نظرًا؛ لأن جلسات الليزر تحدث بعض الحروق مرة أخرى.
لا أدري هل أستمر في جلسات الليزر أم أتوقف؟ وإذا توقفت ماذا أفعل في هذا الشعر، فأنا إذا تركته فمنظره منفر؛ لأنه ليس كالزغب الناعم الذي لا يُرى وحتى لو استعملت التشقير فمنظره منفر نظرًا؛ لأنه طويل شيئًا ما.
أفيدوني بارك الله فيكم.