الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من زيادة الوزن وأريد حلا لسمنتي المفرطة.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 23 سنة، وزني 68 كلغ، كنت نحيف الجسم في صغري، لكن عندما بلغت 20 سنة بدأ جسمي في زيادة الوزن بسبب أني كنت أمارس الرياضة ألعاب القوى وكمال الأجسام وتوقفت عنها، وبدأ الجسم في تزايد حتى صرت أتعب من المشي وحتى الصعود.

مللت من السمنة المفرطة، قمت بممارسة الرياضة ولكن لا نتائج، بل بالعكس أصبحت أزداد في الوزن.

أرجوكم أعطوني حلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلو افترضنا أن طولك ما بين 165 سم و170 وقد تكون أطول من ذلك ( الطول لم يذكر في الاستشارة) فإن وزنك المذكور 68 كجم يعتبر وزنا قياسيا ولا يوجد لديك سمنة، ولا يوجد لديك وزن زائد، ومعدل كتلة الجسم بالنسبة لك في المتوسط المقبول.

وربما عانيت في الماضي من النحافة وهذا أمر غير صحي، ولذلك أنت تفترض أن زيادة الوزن من 45 كجم مثلا إلى 68 كجم هو سمنة مفرطة، ولكن الصحيح هو تعديل وتصحيح لأمر خاطئ، وأصبح الآن وزنك قياسيا، وتحتاج فقط إلى الثبات على هذا الوزن من خلال الحمية، وتناول البروتين الحيواني، والفواكه والحبوب، ومن خلال ممارسة الرياضة للعمل على زيادة اللياقة البدنية، إلا إذا كان الوزن المذكور غير صحيح، وبالتالي لك أن تعيد كتابة السؤال بالطول والوزن الصحيح.

هناك أمر آخر في الطب النفسي، وهو أن تنظر إلى نفسك على أنك تعاني من السمنة المفرطة على غير الواقع على الرغم من أن وزنك قياسي بالنسبة إلى طولك، وهذا أمر آخر، لذلك نرجو إعادة السؤال بالواقع الذي تعيشه لمزيد من الإفادة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً