السؤال
السلام عليكم..
بداية جزاكم الله خيرا، فأنا أرتاح كثيرا بعد استشارتكم.
أنا أساسا مريضة بالاكتئاب، ولكن اشتد علي بعد الولادة مع زيادة الخوف والهلع، فأخاف على ابني جداً من كثرة ما نسمع ونرى من حالات فقد وخطف الأطفال، فأنا لا أخرج به إلا للضرورة ومع أبيه، حتى إني أقصر في زيارة أمي بسبب خوفي عليه أن أخرج به في الطرقات، فهي بالطبع مزدحمة.
وتوقفت عن حضوري للمقرأة لهذا السبب أيضا، وإذا خرجت لشراء المستلزمات تركته مع جدته لوقت قصير، فكيف أحافظ على هذه النعمة التي أعطاني إياها ربي وفي نفس الوقت أبتعد عن الوساوس الكثيرة التي تؤرقني فهل هذا خوف طبيعي؟ أتمنى كثيرا أني لم أولد وكنت سأتجنب أي شيء يضايقني.
كما أني أشعر منذ فترة بأني سأموت قريبا بسبب المرض، وخاصة أني أشتكي من آلام بالمعدة، والطبيبة أعطتني علاجات كثيرة منها هيلكيور للجرثومة ورانتيتدين على ما أتذكر، وأشك بأني مصابة بسرطان المعدة أو القولون، نظرا لتطابق الأعراض شيئا ما، ومؤخرا الطبيبة طلبت عمل منظار للمعدة، فما هي الأعراض المبكرة له؟
كما أعاني من تأنيب الضمير القاتل على أشياء انتهت، واضطراب النوم والذاكرة، كل تلك الأعراض هل هي بسبب الاكتئاب؟ كما أرجو أن تصفوا لي علاجا مناسبا فأنا مرضع، أم أنتظر حتى الفطام؟ مع العلم يتعذر ذهابي إلى الأطباء لأسباب كثيرة.
وشكرا جزيلاً.