السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم الشهر الفضيل.
عمري 36 سنة، وأعاني من توتر عصبي مزمن منذ أكثر من 10 سنوات، والتوتر يلازمني في الليل والنهار، ابتدأ لدي شعور بنغزات الصدر، ثم ألم الصدر والخفقان بالقلب، راجعت طبيب القلب وأجرى لي التحاليل، وتخطيط القلب، وصورة إيكو، وسونار القلب، وكانت النتيجة طبيعية، حولني بعد ذلك إلى دكتور الأعصاب، وأعطاني المهدئات، مثل ديازيبام 10 ملغ، ومن ثم أدوية الاكتئاب، مثل: انافرانيل، وزولام لمدة ستة أشهر، وبعدها سيروكسات لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك سيبرالكس وريميرون، عند تناول كورس العلاج أحس بتحسن جزئي، وعند الانتهاء من العلاج تعود حالة التوتر العصبي والخفقان إلى وضعها القديم، والآن أتناول ديازيبام عند اللزوم، وانديرال 40 حبة يوميا باستمرار.
للتوضيح: أعاني من الشقيقة الوراثية، وهي من النوع الصعب، ولا يخفف النوبة إلا حقن الدكلوفيناك، هل من علاج مفيد للتوتر العصبي؟ مع العلم أن التوتر ينتشر في الأكتاف والمعدة أكثر شيء، وفي حالات التوتر الشديد يتبعها خفقان مقلق جدا، يسبب لي الذعر والخوف، ويعكر مزاجي، ويجعلني في عزلة عن الأهل.
أعتذر عن الإطالةن وأتمنى منكم نصيحة وعلاج لحالتي. ودمتم في رعاية الله.