السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من كثرة التبول بواقع مرتين وأكثر في الساعة، وخاصة في فترة ما قبل النوم ليلا، تزداد هذه المشكلة معي بحيث أني لا أرتاح، أشعر بالحاجة إلى التبول كل لحظة، بحيث أذهب للحمام لإفراغ المثانة، وحال خروجي أشعر بأن المثانة ممتلئة، فأعود ولكن نفس الشيء تكون كمية البول قليلة، وهكذا إلى أن أنام من شدة النعاس، وفي بعض الأحيان أشعر بألم في منطقة الكلية اليمنى، ويحدث بها ما يشبه نبض القلب، وشعور بأن البول يرجع إليها، وألم وصوت بها يشبه صوت الأمعاء، وألم في المنطقة تحت الخصية، وكأن هناك شيئا يقوم بضربها بشكل خفيف، علما بأن الحالة هذه تزداد معي في حالة القلق والاكتئاب وكثرة التفكير!
دكتور: أنا أعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من سبع سنوات، حيث قمت وفي بدايات المرض بمراجعة مستشفى في منطقة سكني، وأخبرني بأنه يوجد معي ترسبات، ونصحوني بشرب السوائل، ولكن بعد فترة لم يكن هناك تحسن، فقمت بمراجعة عدة دكاترة مختصين، ولكن التشخيص نفسه إما ترسبات أو التهابات في منطقة المسالك البولية.
تعبت نفسيا من هذا المرض، فقررت عدم مراجعة أي دكتور، وقبل سنة تضاعف الأمر معي، بحيث أصبحت في بعض الأحيان أبقى للصباح وأنا أذهب إلى الحمام دون نوم، مع شعور في الألم في الجهة اليمنى من جانبي، فقمت بمراجعة دكتور أخصائي، فأخبرني بأنني أعاني من مرض فرط نشاط المثانة، وقام بصرف هذا العلاج DITROPAN 5MG، ولكن لم أستفد منه، فأبلغني الدكتور بأن أقوم بعمل تخطيط لمنطقة المثانة، فذهبت لعمل التخطيط، وقام الممرض بوضع الجهاز في القضيب، وأدخله وشعرت بألم شديد، فأخبرني الممرض بأن هناك مشكلة في المثانة؛ لأن الجهاز لم يدخل، وحاول أكثر من مرة، ولكنه لم يدخل، فقام بسحبه، وأخبر الطبيب بذلك، فأبلغني بأن أقوم بعمل تخطيط ولم أعمله.
قمت بعدها بمراجعة دكتور آخر، فوصف لي هذا العلاج TOFYRAN لمدة شهر، والنتيجة دون تحسن، راجعت دكتورا آخر فقام بإعطائي إبر neurobiology Ampoule، وعلاج Rlabal Compound، وعلاج Ciprodar، ومحلولا نسيت اسمه، ولكن النتيجة دون تحسن، قمت بعمل كل الفحوصات اللازمة من وظائف للكلى، والترسوبات، وزراعة البول، والسكري، وصورة تليفزيونية وغيرها الكثير، وكانت ممتازة.
مازلت أعاني منها لغاية الآن دون راحة، بحيث سببت لي مرضا نفسيا، علما بأنني غير متزوج، ومتردد في الزواج بسبب هذا المرض الذي أصبح همي الوحيد! فهل هناك علاج لهذا المرض؟ وما هو؟ وهل له علاقة بالقلق والتفكير والاكتئاب؟
كل الاحترام والتقدير لكم، حفظكم الله.